تعاون بين الجامعة المصرية الصينية وكبرى شركات البترول العالمية

“الجامعة المصرية الصينية تتعاون مع كبرى الشركات العالمية في مجال البترول لإتاحة فرض تدريبية للطلاب”

” الوزير المفوض : مصر تلعب دور محوري في طريق الحرير و اعلاقات بين البلدين قوية”

أعلنت الجامعة المصرية الصينية ، عن بدء التعاون مع شركة بترول سينوبك افريقيا- Sinopec Africa كبرى شركات البترول الصينية والعالمية ، بهدف إتاحة فرص تدريبية لطلاب الجامعة في فروع الشركة بشتى بلدان العالم.
حضر اللقاء الذي عقد بمقر الجامعة المصرية الصينية بالقاهرة الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم عضو مجلس أمناء الجامعة، وي دونج الممثل التنفيذي لشركة Sinopec Africa ، لو تشون شنغ الوزير المفوض و مدير المكتب التعليمي و العلمي بسفارة الصين بالقاهرة، وعلي حفني سفير مصر الأسبق بالصين ونائب رئيس الجمعية المصرية الصينية.
وذكر بيان صادر عن الجامعة المصرية الصينية أن اللقاء تضمن الإعلان عن البدء في تنفيذ التعاون بين الجامعة و الشركة الصينية إلى جانب تقديم شركة بترول Sinopec Africa مجموعة كتب هامة عن الثقافة الصينية.
وقدمت الدكتورة سوناتا محمد ابراهيم – عضو مجلس أمناء الجامعة المصرية الصينية – خلال اللقاء الشكر لوزارة التعليم الصينية على دعمها و التعاون مع الجامعة المصرية الصينية المتواصل منذ سنوات، مشيرة أن التعاون التعليمي والبحثي ، و أن الدعم الذي يقدمه الجانب الصيني للجامعة كبير ويشمل الجوانب التعليمية و الطبية و فضلا عن التعاون الأكاديمي و البحثي الكبير، وتقديم كافة أوجه الدعم لطلاب الجامعة.
و أضافت  د/ سوناتا ابراهيم، أن التعاون بين الجامعة و شركة Sinopec Africa سيكون حلقة وصل جديدة لتعريف الطلبة على الثقافة الصينية وذلك بدءا من توزيع كتب عن الحضارة و الثقافة الصينية وصولا بالجوانب التعليمية و الإنسانية و الذي تتيحه الجامعة في المناهج المصرية الصينية القائمة على التدريب المتميز و المزج بينها و بين العلوم المصرية الصينية لتقدم طالب متميز لديه القدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية و العالمية.
من جانبه ، قال لو تشون شنغ الوزير المفوض ومدير المكتب التعليمي و العلمي بسفارة الصين بالقاهرة ، أننا نحتفل بمرور 10 سنوات على طريق الحرير، و الذي يرفع شعار الترابط و الاندماج بين البلاد لتطوير الاقتصاد العالمي ولصنع منصه جديدة للتعاون الدولي، لافتا أن مصر تلعب دورا محوريا كبيرا حيث إنها تقع في منتصف نقطة الحزام بين منطقتين الشرق و الغرب ، هذا بالإضافة إلى أن دولتي مصر و الصين تمتد العلاقة بينهما لسنوات و شركاء في المبادرة منذ سنوات.
وتابع شونغ ، إن التعاون بين الجامعة المصرية الصينية و شركة سينوبك، سوف يفتح مزيد من الأفق ، والتي بدأت اليوم بإزاحة الستار عن تقديم ثروة ثقافية عن دولة الصين ممثلة في إهداء طلاب و أعضاء هيئة تدريس الجامعة العديد من الكتب التي تعد وسيلة مهمة لتوارث العلاقات ، واستشعار الثقافة و تطوير العلوم الصينية و لهذا لها علاقة كبيرة في تنمية العلاقات.
وعبر، شونغ عن سعادته بكم طلاب الجامعة الذين لديهم شغف باللغة و الثقافة الصينية خاصة أن ذلك سيساعد على تعميق العلاقات بين البلدين.

القائمة