أفتتح صباح يوم الاربعاء 5 أكتوبر 2022  فاعليات ورشة عمل يوم المياه  الثاني 2022 تحت شعار: “المياه والتغيرات المناخية” بجامعة بورسعيد  بهدف ربط البحث العلمي بمجال التغيرات المناخية علي هامش استضافة مصر لمؤتمر قمة المناخ COP27. وقد تم ذلك فى جامعه بورسعيد  تحت رعاية وبحضور الدكتور اشرف الشيحى رئيس الجامعة المصرية الصينية وزير التعليم العالي الأسبق والدكتور أيمن محمد ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد والمهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين المصريين.

وتأتى هذه الفاعلية بالتعاون بين جامعه بورسعيد مع الجامعة المصرية الصينية وجمعية تكنولوجيا المياه برئاسة  الدكتور مجدى ابو ريان رئيس جمعية تكنولوجيا المياه ورئيس جامعة المنصورة الأسبق والدكتور مهندس كمال السيد النحاس رئيس قطاع المياه بهيئة قناة السويس واستشاري محطات تنقية ومعالجة المياه.

وبحضور الدكتور حسين العطفي أمين عام المجلس العربي للمياه ووزير الموارد المائية والري الأسبق والمهندس/ طارق النبراوى نقيب مهندسى مصر.

تهدف ورش العمل الي دراسة تأثير التغير المناخي على كمية المياه العذبة المتوفرة ووسائل التغلب على التحديات القادمة في مجال المياه ومنها تكنولوجيا المياه ومستقبل مجال تنقية وتحلية المياه ومعالجة مياه الصرف كما تهدف الي عرض متطلبات سوق العمل والمواصفات المطلوبة للعمل في مجال المياه وأيضا الحد من تأثير التغيرات المناخية والتكيف معها.

وقد أوضح الأستاذ الدكتورأيمن إبراهيم رئيس جامعة بورسعيد في كلمته أهمية إطلاق الفكر والابتكار ونشر ثقافة الحد من تأثيرات التغيرات المناخية والتكيف معها، وذلك من خلال ايجاد الحلول لمواجهة جميع التحديات المرتبطة بذلك المجال، كما أكد على دور جامعة بورسعيد البارز في المشروعات القومية والإقليمية والتنموية.

وقد أشار الأستاذ الدكتور أشرف الشيحى في كلمته الاقتتاحيه الى النقص الحالى في كمية المياه العذبة في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا و اللذى يمثل خطرا حقيقيا في النمو الإقتصادي. و أن هذا الوضع المقلق أصبح يتفاقم بسبب التغيرالمناخي السريع. ويرجع ذلك أساسًا إلى تزايد حرق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز مما يؤدي إلى حبس حرارة الشمس ورفع درجات الحرارة. و هذا ما أكده تقرير الأمم المتحدة العالمي عن تنمية الموارد المائية في العالم “المياه وتغير المناخ”، الصادر في 22 مارس 2020، الذى أوضح أن التغير المناخي سيؤثر على إمكانية توافر المياه اللازمة للاحتياجات البشرية الأساسية، ما سيترتب عليه تقويض حقوق المليارات من البشر في التمتع بمياه شرب نظيفة وخدمات صرف صحي. و بناءعلى ذلك يجب أن تتعاون الجامعات و الجهات الصناعيه و الاستهلاكيه لاجراء الدراسات و االابحاث التى تخدم ليس فقط مصو لكن العالم أجمع و هو ما يعتبر من أهم متطلبات ورشه العمل وكذلك المؤتمر العالمى “قمة المناخ”  الذى سوف يعقد فى مصر الشهر القادم.

وأشارت الدكتور راوية رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث الى توجه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة الى ربط البحث العلمي بالصناعة وأن تنظيم هذا اليوم قد ضم أطراف المعادلة من أساتذة وباحثين متخصصين من ناحية وممثلي قطاع المياه في الصناعة من ناحية أخرى مع مشاركة الخريجين والطلاب لزيادة الوعي لديهم.

وجاءت الجلسة الاولى التى رأسها أ.د/ أشرف الشيحي، وأ.د/ أيمن إبراهيم، والمهندس/ طارق النبراوي تحت عنوان (المياه والتغيرات المناخية) والجلسة الثانية تحت عنوان (متطلبات تكنولوجيا المياه وسوق العمل للحد من تأثير التغيرات المناخية) والجلسة الثالثة (مسابقة مشاريع التخرج).

شارك في ورشة العمل: أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والطلاب والخريجون كما تم عمل مسابقات مشروعات التخرج للطلاب في مجال المياه.

أعقب ذلك تقييم للمسابقة وعرض الطلاب لمشروعات التخرج فى مجال تكنولوجيا المياه وإعلان نتيجة المسابقة وتوزيع الجوائز المقدمة من الشركات الراعية لليوم وذلك تشجيع الباحثين على اجراء بحوث علمية تطبيقية فى مجالات التغيرات المناخية وتعظيم الاستفادة منها، واطلاق عدد من المبادرات والمسابقات والمعارض لزيادة نشر الوعى البيئي، بالإضافة الى ضرورة تكامل خريجين الجامعة من مختلف التخصصات الهندسية في تصميم وتشغيل محطات معالجة المياه، والاهتمام بزراعة الأشجار في الجامعات لتقليل البصمة الكربونية وتعزيز التعاون بين الجامعة والصناعة فيما يخص استغلال المعامل ومراكز التميز لدعم الصناعة.

القائمة